الشاي الأخضر: كيف يساعد على حرق الدهون؟ وما الجرعة الفعالة؟

يُعد الشاي الأخضر (Camellia sinensis) من أكثر المشروبات المدروسة علميًا في مجال التمثيل الغذائي وحرق الدهون. ترجع فوائده إلى تركيبته الفريدة الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا. في هذه الورقة، نستعرض الآليات الفسيولوجية التي يعمل من خلالها الشاي الأخضر، والجرعات المثلى لتأثيره، وكيفية دمجه في برامج إدارة الوزن.

المكون الفعال في الشاي الأخضر وآلية عمله

الشاي الأخضر غني بمركبات تُدعى الكاتيشينات (Catechins) وأهمها EGCG – Epigallocatechin Gallate

هذا المركب هو المسؤول الأساسي عن التأثيرات المرتبطة بالحرق، لأنه يُحفّز إنتاج الحرارة داخل الجسم، ويُساعد على تفكيك الدهون في الخلايا الدهنية، ويُعزّز قدرة الجسم على استخدام الدهون كمصدر طاقة بدلًا من تخزينها

📌 دراسة في American Journal of Clinical Nutrition أظهرت أن تناول الشاي الأخضر بتركيز 270 مجم EGCG يوميًا:
“زاد معدل الحرق بنسبة تصل إلى 4% يوميًا، وساعد على أكسدة الدهون بنسبة 17% خلال التمارين.”

 

الآليات العلمية لحرق الدهون:

الشاي الأخضر: كيف يساعد على حرق الدهون؟ وما الجرعة الفعالة؟

  • الكافيين والتآزر مع الكاتيشين
    • الكافيين في الشاي الأخضر يرتبط بالكاتيشين → ما يُعزز الحرق دون رفع الضغط أو زيادة التوتر
    • لا يسبب “انهيارًا” سريعًا في الطاقة كما تفعل القهوة
    • يمنح طاقة ثابتة، مع تركيز ذهني أفضل دون ارتباك عصبي
  • تحفيز توليد الحرارة (Thermogenesis):

تثبيط إنزيم كاتيكول-أو-ميثيل ترانسفيراز (COMT)، مما يطيل تأثير النورأدرينالين في تحفيز تكسير الدهون (Dulloo et al., 1999).

دراسة في American Journal of Clinical Nutrition (2005) أظهرت أن تناول 270 ملغ من EGCG يوميًا زاد من معدل الأيض بنسبة 4% وأكسدة الدهون بنسبة 17% أثناء التمارين.

  • تعزيز تحلل الدهون (Lipolysis):

تنشيط مستقبلات β3-أدرينرجيك في الخلايا الدهنية، مما يحفز إطلاق الأحماض الدهنية الحرة (Sae-tan et al., 2011).

  • تثبيط تكوين الدهون (Lipogenesis):

تقليل نشاط إنزيمات تخليق الدهون مثل Fatty Acid Synthase (FAS) (Lin & Lin-Shiau, 2006).

ما هي الجرعة الفعالة لحرق الدهون بالشاي الأخضر؟

الأبحاث لا تختلف كثيرًا على نقطة مهمة:

لكي يُظهر الشاي الأخضر تأثيرًا واضحًا على الحرق، يجب أن تصل جرعة الـEGCG إلى 250–400 مجم يوميًا، هذه الكمية تُقابل تقريبًا: 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأخضر التقليدي

أو ما يُعادل كبسولة مركّزة واحدة من مستخلص الشاي الأخضر (غالبًا 500–1000 مجم مستخلص خام)

لكن الأهم من الجرعة هو توقيت التناول وطريقة الاستخدام.

متى يُفضّل تناول الشاي الأخضر لتعزيز الحرق؟

📌 أفضل توقيت لتناول الشاي الأخضر أو المكمل الذي يحتوي عليه:

  • قبل الفطور بنصف ساعة → لتحفيز الحرق الصباحي
  • قبل التمرين بـ30 دقيقة → لرفع أكسدة الدهون أثناء المجهود
  • قبل الوجبات الدسمة → لتقليل امتصاص الدهون وتحسين التمثيل

⚠️ يُفضّل عدم تناوله قرب وقت النوم لتجنّب الأرق، حتى لو كان تأثيره المنبه خفيفًا.

  • 📌 اقتباس بحثي:
    “يُظهر الشاي الأخضر تأثيرًا واضحًا على زيادة أكسدة الدهون، خاصة عند دمجه مع النشاط البدني” (Venables et al., 2008).

لماذا تم دمج الشاي الأخضر في تركيبة 150G Slim؟

عكس كثير من المنتجات التي تضع الشاي الأخضر كمجرد “مكون دعائي”، تم اختيار الشاي الأخضر في مكونات 150G Slim لعدة أسباب علمية:

يعمل بفعالية منخفضة الأعراض

  • يرفع الحرق دون ضغط على القلب
  • يُكمّل تأثير الغارسينيا والزنجبيل في تعزيز Thermogenesis
  • يُحسّن من تحمّل الجسم للنظام الغذائي أو الصيام

لأن تأثيره يتضاعف مع المكونات الأخرى

  • مع الألياف النباتية → يقل امتصاص الدهون
  • مع الزنجبيل → يرتفع معدل الحرق بعد الوجبات
  • مع القرفة → يُنظّم السكر ويحسّن المزاج

لأنه يساعد على توازن المزاج والطاقة

الشاي الأخضر يحتوي على L-Theanine، حمض أميني يُقلل من التوتر ويُحسّن التركيز

أي أن الشاي الأخضر في 150G Slim لا يعمل فقط على الوزن… بل على الاستقرار النفسي والجسدي أثناء الرحلة.

هل تناول الشاي الأخضر وحده كافٍ؟

الشاي الأخضر: كيف يساعد على حرق الدهون؟ وما الجرعة الفعالة؟

تناول الشاي الأخضر وحده مفيد بالتأكيد، لكنه ليس كافيًا إذا لم يتم دمجه مع مكونات تدعم امتصاصه وتكمل تأثيره خصوصاً أنه يمكن لبعض المشروبات السكرية أو الأطعمة أن تعطل الحرق، كما يحتاج إلى ضبط الجرعة بدقة

وهنا تكمن أهمية كبسولات التنحيف التركية 150G Slim، حيث يُقدّم الشاي الأخضر، في جرعة محسوبة مع تركيبة متكاملة من المكونات الداعمة، وبدون الحاجة لتخمير أو تناول 5 أكواب يوميًا

لاتنسى أن الشاي الأخضر يُساعد على أكسدة الدهون، ويُنظّم السكر والشهية، ويمنح طاقة مستقرة خلال اليوم